فقط 5-10% من مجموع حالات سرطان الثدي وراثية، بينما بقية الحالات لا علاقة لها بالوراثة، وبالتالي لا داعي للقلق، ومن وجهة نظر طبية فإنّ كثيرًا من النساء يُصبن بسرطان الثدي دون أن يكون أحدٌ مصابٌ بعائلاتهنّ بسرطان الثدي؛ فقد تتقدم لخطبة فتاة أخرى ليس لعائلتها تاريخ لسرطان الثدي ومع ذلك تصاب به مستقبلًا لا قدر الله.

وللاطمئنان أكثر يمكنك مراجعة الطبيب لإجراء فحوصات معينة يحددها الطبيب، تكشف إن كان هناك سجل وراثي للإصابة بسرطان الثدي لديهم أم لا؛ فإصابة أمّها بالسرطان لا يعني بالضرورة أنّ المرض وراثي لديهم، فقد تكون الأم اكتسبت السرطان بسبب عوامل مكتسبة أثناء حياتها وليس لعوامل وراثية.

نعم، من الممكن الإصابة بسرطان الثدي في سنّ العشرين لكن ذلك نادرُ الحدوث، إذ تقدر نِسبة النساء المُصابات بسرطان الثّدي في عُمر العشرين (5%) فقط، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به بعمر مبكر، مثل:

1. إصابة أحد أفراد العائلة (سواء الأم أو العمة أو الخالة أو الأخت) بسرطان الثدي قبل عمر الخمسين.
2. إصابة ذكر من أفراد العائلة بسرطان الثدي.
3. التعرض للعلاج الإشعاعي في منطقة الصدر قبل عمر الثلاثين.
4. عوامل هرمونية، مثل بدء الدورة الشهرية في عمر مبكّر أي قبل عمر 12 سنة، أو تناول حبوب منع الحمل.
5. وجود طفرة جينية لديكِ.